منتديات صدى الزعفرانية
نرحب بزوارنا الكرام ونتمنى لهم طيب الاقامة والمتعة والفائدة معنا
منتديات صدى الزعفرانية
نرحب بزوارنا الكرام ونتمنى لهم طيب الاقامة والمتعة والفائدة معنا
منتديات صدى الزعفرانية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات صدى الزعفرانية

( اجتماعية ، ثقافية ، أدبية ، فنية ، رياضية ، ترفيهية )
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
(.. cheers ..نرحب بأهالي الزعفرانية و بكل العراقيين الطيبين وأشقائنا العرب الاكارم اينما كانوا .. cheers ..)
(( .. affraid .. ستمنح ادارة المنتدى أول 25 عضو بالمنتدى لقب ( عضو مؤسس ) ورتبة فخرية بعد 100 مشاركة لا أكثر .. affraid .. ))
( I love you .. زوارنا الكرام: ترقبوا كل مفيد وجديد وممتع .. I love you )
( lol! الى كافة الاخوة من الجالية العراقية الكريمة .. تواصلوا معنا انتم وذويكم وابنائكم وراسلونا فنحن على اتم استعداد لنشر رسائلكم ومساهماتكم lol! )

 

 الزعفرانية نحو ما عرفناها

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
المتيــم
المشرف العام
المشرف العام
المتيــم


رقم العضوية : : 3
تاريخ التسجيل : 30/10/2012
الموقع : الزعفرانية

الزعفرانية نحو ما عرفناها Empty
مُساهمةموضوع: الزعفرانية نحو ما عرفناها   الزعفرانية نحو ما عرفناها Emptyالخميس 15 نوفمبر - 8:40

الزعفرانية نحو ما عرفناها



جريدة الصباح 06/11/2007

بقلم : طارق حرب

اول رؤيتنا للزعفرانية كانت سنة 1945 عندما انتقلنا من منطقة الكرادة الشرقية اليها بعد نقل الكلية العسكرية من الكرادة اليها وبحكم كون والدي كان عسكريا في الكلية العسكرية
حيث تم الغاء المدرسة الريفية فيها والتي كانت تقبل خريجي الدراسة الابتدائية لأعدادهم كمعلمين في المدارس الابتدائية وسكنا في دور طينية في منطقة الرستمية المجاورة للكلية العسكرية وكانت من بين العوائل الموجودة معنا عائلة محمد صكر والد الاديب المعروف حاتم الصكر كما سكنت المنطقة عائلة الرياضي المعروف نوري ذياب بعد ذلك وعرفنا في هذه المنطقة والد الشخصية المعروفة عبدالجبار اللامي.
الذي اصبح مديرا للتوجيه السياسي في وزارة الدفاع في الثمانينيات وجاء نقلا بعد ذلك الى الكلية وأسكن عياله في منطقتنا والد الشخصية الجغرافية المعروفة الدكتور فؤاد حمه خورشيد الذي اصبح مديرا لدائرة الثقافة والنشر الكردية بعد 9/ 4/ 2003 والزعفرانية وان كان الكثير ينسب اليها ويلقب بالزعفرانية لا علاقة له بالزعفرانية وهي الفرقة المعتزلية التي ذكرها الجرجاني المتوفى 816 هـ بأنها التي قالت بأن كلام الله وكل ما هو غيره مخلوق ومن قال كلام الله غير مخلوق فهو كافر. والزعفرانية قرية قديمة ورد اسمها في العصر العباسي ووصفت بأنها تحت كلواذى (الكرادة الشرقية) من قرى الجانب الشرقي كما وصفها ياقوت الحموي وواضح انها منسوبة الى الزعفران فلعله كان يزرع فيها وقد اندثرت القرية الا ان اسمها ظل حيا يطلق على الارض الزراعية التي تحيط بها ومنها هور الزعفرانية الذي كان محلاً لتجمع المياه وقد استمر وجود هذه المياه حتى ان بقاياها موجودة حاليا في المنخفض المجاور للسدة الترابية التي تفصل الزعفرانية عن معسكر الرشيد وقد اشير الى المنخفض المائي في وقفية السيد زين القادري 978 هـ وكانت مياه دجلة وديالى تغمر هذه المنطقة. إذ في فيضان سنة 1954 غمرت المياه هذه المنطقة، الامر الذي اضطر الجهات الرسمية الى نقل الكلية العسكرية الى معسكر الوشاش (متنزه الزوراء حاليا) ونقل قرية الرستمية الى مقابل هذا المعسكر وبالتحديد في شارع النقابات حاليا. ولم تتم اعادتنا ثانية الى بعد ذهاب المياه عن المنطقة. ثم اطلق اسم الزعفرانية على مزرعة تجريبية انشأتها الدولة في خمسينيات القرن الماضي ومن معالم المنطقة القديمة تل آتاري يسمى تل (إبليقة) اي التل الابلق ومن المحتمل ان يكون هذا التل يمثل بقايا قرية الزعفرانية القديمة قبل اندثارها. اما الرستمية فهي الجزء الجنوبي الشرقي من الزعفرانية وهي تنسب الى مالكها القديم (رستم اغا) وكان من امراء المماليك في بغداد وقد تولى منصب (كتخذا) اي مساعد الوالي في بغداد في عهد داود باشا (1831م) وأشير الى الرستمية بصفتها مزرعة في سجلات المحكمة الشرعية لسنة 1813م وانتقلت ملكيتها حتى وقفتها صفية خاتون ابنة محمد جواد افندي سنة 1889 ثم اشتهرت بنقل الملكية العسكرية اليها وليس انشاء الكلية العسكرية نحو ما يذكره الدكتور عماد عبدالسلام رؤوف في كتابه الاصول التاريخية لمحلات بغداد. فالثابت تاريخيا ووثائقيا ان الكلية تأسست قبل تحويلها الى الرستمية ونقلها اليها بعدة سنوات فالكلية العسكرية تأسست منذ بداية الحكم الملكي في عشرينيات القرن الماضي حيث درس وتخرج من هذه الكلية عدد كبير من العرب وخاصة من الاردن واليمن والكويت. ولقد شاهدنا في خمسينيات القرن الماضي الامير محمد بن طلال شقيق المرحوم الملك حسين من طلاب هذه الكلية. حيث كان والدي آمراً لحضيرة الامير ومدربه الوحيد عندما كان والدي برتبة عريف وكان في الكلية ودرس فيها احد رؤساء اركان الجيش الكويتي لم اتذكر اسمه وشاهدنا في الكلية العسكرية طالباً ليبيا كان له الدور الرئيس في الثورة في ليبيا واعتقد ان اسمه مجاهد ابو شوارب ان لم تخني ذاكرتي وعرفانا بالجميل ولكون اراضي قرية الرستمية غير مملوكة لساكنيها جلب الامير محمد بن طلال كتاب ملكية الارض التي انشئ عليها الدار الطينية التي نسكنها وهذا ديدن الاكارم والافاضل.
الزعفرانية منطقة كبيرة تحدها من الشرق سدة ناظم باشا الترابية التي كانت تبدأ من شمال بغداد وتنتهي عند نهر ديالى وقد تمت ازالة الكثير منها بعد اقامة شارع محمد القاسم السريع الموازي لقناة الجيش ولكن بقايا هذه السدة ما زالت موجودة في الاجزاء الجنوبية وخاصة شرق الرستمية كما تحدها من الشمال الشرقي السدة الترابية التي تفصل الزعفرانية عن معسكر الرشيد ويحد الزعفرانية من المنطقة الجنوبية نهر ديالى اما حدودها الشمالية فهي معسكر الرشيد وجزء من نهر دجلة ويحدها نهر دجلة من جهة الغرب.
سكنا الزعفرانية والرستمية سنة 1945 ولم تكن موجودة فيها سوى قرية الرستمية الصغيرة بجانب الكلية العسكرية وعدة قرى تعود اغلبها الى عشيرة (الجنابيين) حيث بيت الشيخ سلمان المراد وبيت الشيخ عمران الصبر وبيت الشيخ حسين (الفحل) وقد كان الشيخ سلمان الوحيد الذي يملك سيارة في المنطقة اما الشيخ عمران فأنه يوزع المبلغ الكبير قبل المبلغ الصغير وكان ميالا رحمه الله الى الفرح والسرور إذ كانت فرق الغجر (الكاوليه) تأتي الى قريته وتبقى لمدة طويلة اما الشيخ حسين فقد كان الوحيد في ذلك الزمان ممن يستأجر سيارة له لوحده فقط تنقله من ساحة الطيران في مركز بغداد الى منطقة الرستمية وما زالت اثار قصره المطل على نهر ديالى واضحة كما شاهدناها قبل ايام. وكان هنالك عدد من البيوتات في نهاية الزعفرانية وقبل ان يتم عبور الجسر القديم من الزعفرانية الى منطقة التويثة وكم كانت تجري حفلات صيد ابن آوى وكنا نسميه (صيد الواوية) حيث تتولى الكلية العسكرية تهيئة حصان لكل واحد يشترك في هذا المهرجان ويحضر الملك او رئيس الوزراء او بعض الوزراء وكبار القوم وعدد من المسؤولين الانكليز ويبدأ المهرجان بالانطلاق من الرستمية الى شمال الزعفرانية لصيد (ابن آوى) لأن المنطقة كانت منطقة احراش يكثر فيها هذا الحيوان والخنازير اذ يتم اصطيادها وكنا صغارا في الاربعينيات والخمسينيات قبل انهيار النظام الملكي في سنة 1958 نرافق راكبي الخيول من الصيادين وما زلنا نذكر (الوظيمه) وليست الوليمة التي اقامتها الكلية العسكرية عند وفاة الملكة عالية والدة الملك فيصل الثاني وشقيقه الامير عبدالاله حيث كنا نذهب من قرية الرستمية الى الكلية العسكرية وهي لا تبعد اكثر من كيلومتر واحد واشتركنا في الاكل. ونحن ومن ذكرتهم من اهالي الرستمية ما زلنا نذكر عندما ذهبنا الى السدة الشرقية عند بدء فيضان 1954 حيث كان الملك فيصل الثاني والامير عبدالاله يملأون اكياس الرمل بالتراب لصد موجات الماء التي جاءت من الشرق والشمال لأجل تقوية تلك السدة ومنع الماء من التسرب الى الكلية والقرية وفي خمسينيات القرن الماضي تم انشاء مزرعة في الجنوب الغربي لمنطقة الزعفرانية تطل على نهر دجلة وعلى نهر ديالى تمت تسميتها بمزرعة الزعفرانية وتم انشاء معمل بيرة (ديانا) على نهر دجلة وما زلنا نتذكر المسؤول عن المعمل الذي كان يحمل الجنسية اللبنانية في سيارته الفولكس واكن (الركَه) ولكن في سنة 1957 و1958 تم انشاء جامعة الحكمة وهي البناية التي تشغلها مؤسسة المعاهد الفنية (معهد التكنولوجيا) حاليا. حيث كانت كلية جامعة تعود الى الجهات الاميركية وكان اساتذتها من الرهبان وخاصة ممن جاء من مدينة (بوسطن الاميركية) وكنا نسميهم فاذر (father) ونتذكر انه في حفلة تخرج احدى دورات هذه الكلية حضر الزعيم عبدالكريم قاسم حفلة التخرج وعندما استفسرنا من احد العاملين ممن يسكن منطقتنا عن سبب حضور الزعيم على الرغم من ان الجامعة اميركية قال لنا ان سبب حضوره يكمن في ان الزعيم سيتزوج من احدى الخريجات وهي (......) ابنة (.......) وهو لواء ركن متقاعد عينه الزعيم مديرا (.........) بعد 14 تموز 1958 ولا ارغب في ذكر الاسماء لأن تلك الزيجة لم تتحقق ولشخصية الموضوع ولأن الطرف المعني تزوج وانجب وهذا ما لا يباح ذكره.
وفي الرستمية هنالك مجنون يأخذه اهله كل فترة (للكي) في مستشفى الدكتور (جاك عيود) اليهودي والذي يشمل داره والذي كان موجودا على الشارع العام قبل الوصول الى ساحة عقبة بن نافع وفي المنطقة المستغلة حاليا لبيع الاطارات والبطاريات (مجمع السامرائي). وبعد الكيّ يعود الى القرية عاقلا ويبقى كذلك حتى تزداد ساعات الجنون حيث يتم ارساله الى الدكتور الذي لا يأخذ مقابل عن ذلك. ومن مشهورات الرستمية ابقار احمد حسن البكر رئيس الجمهورية السابق لصدام حيث كان مساعدا برتبة نقيب او رائد يسكن دور الضباط وله عدة ابقار غالبا ما تترك الدار وتأتي الى القرية ولا نستطيع نحن اطفال القرية من التعرض لها كونها تعود لمساعد الكلية العسكرية وكان ذلك في خمسينيات القرن الماضي. ومن مشاهير القرية النحات المعروف اسماعيل فتاح الترك حيث كان معلما في مدرسة الرستمية الابتدائية ودرسنا مادة الرسم وعمل في المدرسة تمثال بائعة اللبن لكنه لم يستمر طويلا في التعليم. وفي نهاية العام 1957 بدأت اقامة بناء مجاور للشارع العام الذي يربط جسر ديالى القديم ببغداد وعندما سألنا عنه قالوا انه جامعة اميركية سميت بعد اكمال البناء باسم جامعة الحكمة كان يتولى التدريس فيها الرهبان وكان اغلبهم من مدينة بوسطن الاميركية وشهدت هذه الجامعة في فترة حكم عبدالكريم قاسم بعد 1958 تخرج احدى دوراتها وقد حضر الزعيم بنفسه وعندما استفسرنا من احد العاملين العراقيين في الجامعة والذي كان يسكن منطقتنا الزعفرانية قال: ان سبب حضور الزعيم لأنه يروم الزواج من احدى الخريجات والتي كانت ابنة لواء ركن متقاعد عينه الزعيم مديرا (........) عند قيام الثورة في 14 تموز 1958.
وفي تلك الفترة وبعدها تولت الحكومة بناء ملاحظية للشؤون الاجتماعية وبناء دار كبيرة للفلسطينيين وبناء (850) داراً بمساحة (90) مترا لكل دار حيث تم توزيعها بعد ثورة تموز وكان من نصيبنا احدى الدور حيث انتقلنا من الرستمية الى هذه الدور سنة 1959 والتي اخذت اسم الزعفرانية الحالي وسكن معنا الكثير من الافاضل والاكارم منهم عائلة الدكتور فؤاد حمه خورشيد والرياضي المعروف (ناصر جكو) وابو رزاق وابو غازي اللذان يقولان انهما شيوعيان قبل زعيم الحزب فهد وكان هنالك ابو محمد الذي كان مرافقا للزعيم برتبة رئيس عرفاء انضباط وقاوم الانقلاب حيث تم القبض عليه مع الزعيم ولم يطلق سراحه الا بعد سنوات وغالبا ما كان يتردد على الزعفرانية في اوائل الستينيات الشخصية المعروفة علي البياع عند قدومه لتفقد بستانه الكبير على نهر دجلة والذي اقتطعت منه حكومة عبدالكريم قاسم قطعة ارض كبيرة وزعتها بين المعلمين. وكان كلما يأتي يجلس في احدى المقاهي ويشرب (القنداغ) فقط دون الشاي او البارد ويخرج من جيبه كعكتين يغمسهما في (الاستكان) وكان يحضر الزعفرانية الشخصية المعروفة نجيب الاورفه لي حيث يلاحظ ما يقوم به الفلاحون من زراعة الاراضي العائدة له في هذه المنطقة. وفي سنة 1964 تم انشاء (400) دار وزعت ايضا بين المتقاعدين والعسكريين والعمال بشكل ومساحة تفوق الدور السابقة وفي اواسط الخمسينيات تم بناء معمل سمنت كبير شمالي الزعفرانية سمي بمعمل (الوصي) اي باسم الامير عبدالاله شقيق الملكة عالية والدة الملك فيصل الثاني. وشيد بعد ذلك احد الاديرة في المنطقة وعلى شكل كنيسة كبيرة ثم أنشئت معامل ومصانع متعددة وابتدأ سكن المنطقة بشكل واسع منذ نهاية الستينيات حتى انك اذا ذهبت اليوم الى الزعفرانية لا تجد منطقة خضراء فيها باستثناء بعض البساتين المطلة على نهر دجلة ونهر ديالى فقط.

المصدر : جريدة الصباح
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://sada-alzaafaraniya.forumarabia.com/
 
الزعفرانية نحو ما عرفناها
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الزعفرانية والارهاب
» شخصية من الزعفرانية(1)
» فرهود في الزعفرانية ..
» أخبـــ الزعفرانية ــــار
» ارشيف الزعفرانية الرياضي

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات صدى الزعفرانية  :: صــ الزعفرانية ـــدى-
انتقل الى: